كتبت:علياء نصر
تُظهر البيانات الحديثة تأثيرًا مدمرًا لحملات المقاطعة على شركات كبرى. ستاربكس، على سبيل المثال، خفّضت توقعاتها للنمو السنوي بعد تراجع المبيعات في الشرق الأوسط والولايات المتحدة، مسجلة إيرادات أقل من المتوقع عند 9.4 مليارات دولار. أما دومينوز بيتزا، فقد شهدت انخفاضًا بنسبة 8.9% في مبيعاتها بآسيا، خاصة في ماليزيا، بعد غضب شعبي على خلفية دعمها لإسرائيل. هذه الأرقام تسلط الضوء على القوة الاقتصادية للمقاطعة كأداة فعّالة لتغيير معادلات السوق العالمي.
أثّرت حملات المقاطعة بشكل واضح على الشركات العالمية المتهمة بدعم إسرائيل. فيما يلي أبرز الأمثلة بالأرقام:
ستاربكس
– أعلنت الشركة أن مبيعاتها في الشرق الأوسط تراجعت بشكل ملحوظ نتيجة المقاطعة بعد الأحداث الأخيرة في غزة.
– في الولايات المتحدة، شهدت الشركة انخفاضًا في حركة المرور إلى مقاهيها، ما أدى إلى تراجع إيراداتها دون توقعات السوق البالغة 9.59 مليارات دولار، لتسجل 9.4 مليارات دولار فقط في الربع الأخير.
– خفّضت الشركة توقعات نمو المبيعات السنوية من 7-9% إلى 4-6%.
دومينوز بيتزا
– تأثرت مبيعاتها في آسيا، خاصة ماليزيا، حيث انخفضت بنسبة 8.9% خلال النصف الثاني من العام الماضي.
– المقاطعة جاءت بعد انتشار صور تُظهر توزيع الشركة وجبات مجانية على الجنود الإسرائيليين، مما أثار غضب المستهلكين.
تأثيرات أوسع
– أظهرت بيانات من حملات المقاطعة أن العلامات التجارية الأمريكية تتعرض لخسائر متزايدة في الأسواق الإسلامية، حيث تعد المقاطعة أداة ضغط فعّالة.
– الانخفاض في الإيرادات يعكس ردود فعل جماهيرية قوية، ما يدفع بعض الشركات لإعادة النظر في سياساتها.
حملات المقاطعة لا تزال تتوسع، مدعومة بوعي شعبي متزايد، ما يفرض تحديات كبيرة على الشركات التي تتخذ مواقف مثيرة للجدل.