مع طرح خدمة الشريحة الإلكترونية (eSIM) في مصر، تُثار تساؤلات حول تأثير هذا التطور على السوق المحلي للهواتف المحمولة، وهل سيكون بمقدور المستخدمين بمصر، جلب أجهزة حديثة من الخارج، وخاصة الايفون العامل بشريحة eSIM فقط، والذي يقل سعره عن مثيله بمصر بحوالي عشرين ألف جنيه؟
وأعلنت شركات الاتصالات المصرية عن تفعيل هذه التقنية خلال ديسمبر 2024، بتكلفة تبدأ من 270 جنيهًا لإصدار الشريحة، في خطوة تهدف إلى تحسين خدمات الاتصالات وتعزيز مرونة استخدام الهواتف الذكية.
توفر eSIM ميزات مثل التبديل السهل بين الشبكات دون الحاجة إلى تغيير الشريحة، بالإضافة إلى زيادة الأمان وتقليل المخاطر المرتبطة بفقدان الشرائح التقليدية.
رغم هذه الخطوة الإيجابية، تُناقش السلطات فرض قيود على تشغيل الهواتف المستوردة من الخارج التي لم تُستورد عبر الوكلاء المعتمدين.
يهدف هذا التوجه إلى الحد من دخول الأجهزة غير المطابقة للمعايير المحلية وضمان حقوق المستهلكين.
إذا طُبقت هذه السياسات، قد تؤثر بشكل كبير على سوق الهواتف المستعملة والمستوردة بشكل غير رسمي في مصر.
بالنسبة للراغبين في شراء هواتف من الخارج، ينصح حكم السوق بالتأكد من دعم أجهزتهم لتقنية eSIM، والانتظار لمزيد من التفاصيل حول السياسات الجديدة لضمان الاستفادة الكاملة من هذه التقنية دون عقبات.