في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل بين قطاع الاتصالات والجمهور، خاطبت شعبة “محرري الاتصالات” بنقابة الصحفيين المصريين قيادات قطاع الاتصالات في مصر، بما يشمل وزارة الاتصالات، الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وشركات المحمول الأربع (المصرية للاتصالات، أورنج، فودافون، إي أند مصر).
أكدت الشعبة، في بيان رسمي، على الدور المحوري الذي تلعبه صحافة الاتصالات في تعزيز الفهم العام لقضايا القطاع، خاصة في ظل التطورات الأخيرة المتعلقة بارتفاع أسعار خدمات الإنترنت والاتصالات. وجاء في البيان أن صحفيي القطاع يُعدّون همزة الوصل الأساسية بين المسؤولين والمشتركين، ودورهم لا يقتصر على نقل الأخبار، بل يمتد إلى توضيح الحقائق وتفسير القرارات بما يُعزز الثقة بين الأطراف كافة.
وأشار البيان إلى أن غياب المعلومات الدقيقة، وامتناع المسؤولين عن الرد على استفسارات الصحفيين خلال الأيام الماضية بشأن ارتفاع الأسعار، قد يفتح المجال لانتشار الشائعات وتأثيرها السلبي على استقرار القطاع. ومن هنا، دعت الشعبة إلى تعزيز الشفافية والتواصل المنتظم مع الصحافة، باعتبارها شريكًا رئيسيًا في تحقيق التوازن بين الشركات والجمهور.
واقترحت الشعبة أربعة محاور لتعزيز التعاون:
واختتم البيان بالتشديد على أهمية التعاون المثمر في هذه المرحلة، بما يضمن نقل صورة واقعية ومهنية للجمهور، ويعزز من ثقة المشتركين في الجهود المبذولة لدعم التحول الرقمي وتطوير الخدمات.