وفقًا لآخر البيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري بتاريخ اليوم، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 50.2625 جنيه للشراء و50.3622 جنيه للبيع.
كما سجل البنك الأهلي المصري سعر 50.3 جنيه للشراء و50.4 جنيه للبيع.
وفي بعض الصرافات، تم تداول الدولار عند حوالي 51 جنيهًا.
توقعات مستقبلية لسعر الدولار مقابل الجنيه المصري
تشير التوقعات إلى استمرار تراجع الجنيه المصري أمام الدولار خلال عام 2025. وفقًا لتحليل نشرته رويترز في أكتوبر 2024، من المتوقع أن يصل سعر صرف الدولار إلى 50.4 جنيه بحلول منتصف عام 2025، مع احتمال وصوله إلى 52 جنيهًا بنهاية يونيو 2026.
كما تتوقع أكسفورد إيكونوميكس انخفاض قيمة الجنيه إلى ما بين 55 و60 جنيهًا مقابل الدولار بحلول نهاية عام 2025.
العوامل المؤثرة على سعر الصرف
عدة عوامل تساهم في هذا الاتجاه التصاعدي لسعر الدولار مقابل الجنيه، منها:
- التضخم المرتفع: على الرغم من تراجع التضخم من ذروته البالغة 38% في سبتمبر 2023 إلى 26.4% في سبتمبر 2024، إلا أنه لا يزال يؤثر سلبًا على القوة الشرائية للجنيه.
- السياسات النقدية: من المتوقع أن يستمر البنك المركزي المصري في اتباع سياسات نقدية متشددة للسيطرة على التضخم، مما قد يؤثر على سعر الصرف.
- الديون الخارجية: تزايد الديون الخارجية يزيد من الضغط على الجنيه، خاصة مع ارتفاع تكلفة خدمة الديون.
التوصيات
لمواجهة هذه التحديات، يُنصح بالتركيز على:
- تعزيز الإنتاج المحلي: لتقليل الاعتماد على الواردات وتخفيف الضغط على العملة الصعبة.
- جذب الاستثمارات الأجنبية: من خلال تحسين مناخ الأعمال وتقديم حوافز للمستثمرين.
- تنويع مصادر الدخل القومي: مثل تعزيز قطاعي السياحة والصادرات.
في الختام، يتطلب استقرار سعر الصرف تنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة وسياسات مالية ونقدية متوازنة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.